تصديا من عدوى انتشار فيروس كورونا وخوفا من انتقالها بين صفوف المرضى ،قامت الشابة فاطمة منصوري ،فني سامي في التبنيج والانعاش بالمستشفى الجهوي بالقصرين بقص شعرها تعبيرا عن استعدادها لمجابهة جائحة فيروس الكورونا ومن أجل ايقاف نزيف انتشار هذا الوباء،باعتبار أن العاملين في مجال الصحة العمومية يكونون أكثر عرضة من الاصابة بفيروس الكورونا نظرا للتواصل اليومي مع المئات والالاف من المرضى يوميا حسب ما صرحت به ل”نيوز براس” والتي أشارت أن الشعر هو عامل ناقل للعدوى ويمثل خطرا على الشخص نفسه و على عائلته و خصوصا على المرضى المحيطين به لأن الشعر ليسه مثل اليدين ولا يمكن تعقيمه وغسله كل عشرة دقائق ،مبينة انه على الجميع أخد الاحتياطات اللازمة من وقاية ومن امتثال للحجر الصحي من تعقيم من أجل التصدي لانتشار الكورونا داخل التراب التونسي لأن الوعي والوقاية هي العلاج الرئيسي من هذا الفيروس .
علي البهلول