تحت شعار “بالتطوع نمي ذاتك لترتقي مجتمعاتك”، ينطلق المخيم الدولي للتطوع والإعلام الإلكتروني في دورته الثانية لهذه السنة بحضور (70) مشاركًا ومشاركة من البلدان العربية والافريقية.
هذا وقد اكد رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور علي السميعي أن هذه الدورة ستنطلق بداية من يوم 27 إلى 30 جوان (حزيران) 2020 على منصة زوم،حيث ستكون افتتاحية اليوم الأول من خلال محاضرة أولى مع أمين المنبر الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري إمام المسجد الأقصى المبارك في القدس، بمحاضرة بعنوان “العمل التطوعي في زمن الرعيل الأول وملاءمته لروح العصر”، ويدير هذه الندوة الكاتب والباحث في التراث المقدسي الاستاذ عزيز العصا.
ثم تتوالى المحاضرات والأنشطة في الأيام التالية، إذ يقدم المدرب الدولي الاستاذ جمال الزبيدي مداخلة بعنوان “الغزو الفكري الالكتروني وآثاره على الأفراد والمجتمعات”. وسيكون المشاركين على موعد مع الباحث التونسي والاعلامي علي البهلول في محاضرة بعنوان “علم النفس الاجتماعي ودوره في تطوير الذات”. وبحضور المدرب الدولي الجزائري المهدي رمضاني الخبير في التنمية البشرية وتطوير الذات في جلسة بعنوان “دور الإعلام الالكتروني ومضمون عملية التسويق في ظل الأزمات”. كما سيطل على الندوة من ليبيا الدكتور الجليل ميلود العبدلي بمحاضرة عن طرق دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل التطوعي.
وأضاف الدكتور علي السميعي ان هذه الدورة ستناقش تجارب المتطوعين في زمن الكوفيد في كل البلدان العربية، وكيفية الاستفادة من هذه التجارب الناجحة في بعض الدول والعمل علي تسويقها، حتى تستفيد منها بقية المجتمعات والعمل على معرفة النقائص والاخلالات في بقية التجارب؛ بتواجد لجنة علمية ومختصين اكاديمين على رأسهم: الدكتور مجدي العباسي من مصر، والدكتور النوري الأديب من تونس، والدكتور محمد ختاش من الجزائر. واضاف السميعي إن مثل هذه المخيمات ستكون على أرض الواقع قريبا بعد نهاية أزمة كورونا موجها عبارات الشكر والتقدير لكل من اللجنة التنظيمية للمخيم، وللأستاذ وليد العريان رئيس المنظمة الدولية للعمل التطوعي على مساندته وحرصه لإنجاح هذا المخيم.
هذا و تمد المنظمة الدولية للعمل التطوعي الأيادي الكفؤة والخبرات، بل والمتطوعين ليرسموا البسمة على الشفاه، ويبنون جسور المحبة والإخاء والصداقة بين الشعوب وحكوماتها، وينشرون السلام والمودة، تطبيقًا وتدريبا بين الشعوب، والمنظمة ذات شخصيَّة اعتبارية مستقلَّة، وتشمل دائرة عملها احتياجات المتطوعين كافة. وإن ما تقوم به من أعمال خيرية مختلفة نحو الانسانية، يأتي في إطار حماية حياة الإنسان، وضمان احترام إنسانيته، والتخفيف من معاناته، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإغاثية والإنسانية المحلية والدولية التي تمد الأيادي للمحتاجين، بما يتفق مع الأعراف والقوانين الدولية الناظمة للعمل التطوعي والخيري.