تواجه ولاية صفاقس زحفا للشتلات الأوروبية وخاصة منها ما يعرف ”بشتلة اسبانيا ”على غابات الزيتون المحلية ،ما يهدد أشجار الزيتون المحلية ويمهد لتراجع الإنتاج خاصة وأن أغلب الفلاحين عبروا عن تخوفهم من التأثير السلبي على إنتاج الزيوت المحلية باعتبار أن الشتلات الإسبانية والإيطالية تعتبرذات مردودية سريعة مقابل عمر أقل للأشجار والتي يتراوح عمرها الافتراضي 18 سنة في حين أن الأشجار المحلية يفوق عمر بعضها 100سنة.
حيث تعد غابة الزيتون بولاية صفاقس قرابة 8 ملايين أصل زيتون تنقسم الى 6.5 مليون بعلي و1.5 مليون سقوي توفر انتاج كبير من منتوج استراتيجي يزداد عليه الطلب العالمي باستمرار، وبلغت نسبة أصول الزيتون الأجنبية المغروسة في ولاية صفاقس 20 بالمائة من الزياتين السقوية، حسب دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وقد عبر مجموعة من الفلاحين الصغار على ضرورة الح٤فاظ على نوعية شتول الزيتون القديمة والتصدي لزحف المشاتل القادمة من اسبانيا وايطاليا بهدف الحفاظ على نوعية متميزة للزيت المحلي ذو القدرة التنافسية العالية إقليميا وعالميا.
فاخر بن عبد القادر