سلمان ساسي المدرب التونسي النمساوي الشاب الذي تحدثنا عنه سابقا في اكثر من مقال و شيدنا بكفاءته ومسيرته المحترمة و شهاداته العلمية والمحطات العالمية التي درب فيها وصولا لنادي الفيحاء السعودي الغني عن التعريف وما رواه لنا من تجربة ناجحة تستحق الذكر بداية انبهاره بادارة النادي الرشيدة والمسؤولة خاصة اشادته الواسعة لعضو مجلس الادارة والمشرف على قطاع الفئات السنية السيد عبد العزيز الربيعة وما يقدمه من اضافة كبيرة لهذا القسم من تطور و مواكبة عالم كرة القدم العصري بين تخطيط و تحليل و دراسة و معالجة و تطوير يثبت مدى تقدم وازدهار الكرة السعودية و ارتقاها لمستوى العالمية وبين التفاصيل ايضا الاستراتيجية الناجحة المعمولة بها في النادي على مر السنين الفارطة باعتمادها على الموارد البشرية الكفيلة بتحقيق الاهداف المرجوة مع حسن استعمال الموارد المالية في نشاة بيئة صالحة لاستثمار المواهب الصاعدة والاستفادة منها على مستوى الفريق الاول وهذا ما عايشه المدرب سلمان ساسي مع السيد عبد العزيز الربيعة مشرف الفئات السنية لنادي الفيحاء السعودي في طريقة عمله و حضوره المميز و متابعته الدقيقة و دوره الفعّال.

هنا توقف قليلا وقال دون نسيان طبعا المساهم البارز في نجاح هذي التجربة أخي أسطورة نادي الفيحاء الحارس العملاق السيد عبد الله بن عثمان المقبل مدير الفريق الذي لم يبخل ثانية في مساعدتي ودعمي منذ قدومي النادي وهو مثال في قمة الاخلاق و الاحتراف معبرا عن مدى اثره وتأثيره داخل النادي ونحن مستفدين جميعا من خبرته و مسيرته الكبيرة كذالك دون اي استثناء لباقي الزملاء وكل العاملين والقائمين على النادي.

خاتماً حديثه بأن الفيحاء مثلما يحمل تاريخ مشرّف ايضا له مستقبل مليئ بالنجاحات والانجازات باذن الله تعالى وهذا ما نواكبه من مجهودات جبّارة وتفنن الجميع في خدمة هذا الصرح الرياضي والثقافي، فعلا انا ممنون للجميع وفخور بتواجد بهذا النادي المحترم و بين اسرته الكريمة مع خالص التحية لجماهير المجمعه الطيبة والوفيّة .