يُعرف شهر رمضان الكريم بأنه شهر العطاء والصدقة ومساعدة المحتاجين، فنرى المسلمين يتسابقون لنيل رضا الخالق عز وجل وكسب الأجر العظيم؛ إذ أن إدخال السرور في قلوب الآخرين هو خير اعمال الخير في رمضان والأوقات جميعها أيضاً، فمنها ما يعود بالأجر على فاعلها وينعكس على المجتمع ككل، ومنها ما يُدخل البهجة في قلوب العائلات ويرسم البسمة على وجوه أطفالهم.
وفي هذا الصدد شرعت جمعية النجاة الخيرية في توزيع قرابة 40 “قفة” بقيمة مايقارب مائتان وثلاثون دينار تونسي خلال شهر رمضان على العائلات المعوزة تحتوي على مساعدات غذائية، أدخلت الاطمئنان إلى قلوب عدد من العائلات الفقيرة.
ويرتفع منسوب نشاط الجمعيات الخيرية كجمعية النجاة الخيرية مع دخول شهر رمضان الذي يمثل مناسبة لجمع التبرعات والمساعدات التي توزع على الفقراء والمحتاجين.
وتسعى جمعية النجاة إلى تغطية أكبر قدر ممكن من العائلات المحتاجة للسند الاجتماعي والمساعدة في ظل الارتفاع المشطّ للأسعار وضعف المداخيل وغلاء المعيشة، في وقت يتراجع فيه تدخّل السلطات والدولة لمعالجة الصعوبات الاقتصادية.
وبيّنت جمعية النجاة الخيرية أن قفة رمضان ليست مجرد مساعدة عينية للمحتاجين، بل هي تواصل مع العائلات المعوزة بمناسبة شهر رمضان، إذ تتضمن توزيع الورود والبسمة مع الطرود الغذائية، وتساهم في إدخال شيء من الفرحة والسعادة إلى قلوب الفقراء والمحتاجين..