تتعرض الطيور المهاجرة في أفريقيا للتهديد بسبب تغيّر أنماط الطقس في وسط وشرق القارة، ما أدى إلى استنفاد أنظمة المياه الطبيعية وجفاف مدمر.
الظروف الأكثر سخونة وجفافًا بسبب أزمة المناخ تصعب الحياة على الأنواع المتنقلة التي تفقد مصادرها المائية ومناطق تكاثرها، حيث يتعرّض العديد منها الآن للخطر أو تجبر على تغيير أنماط هجرتها تمامًا عن طريق الاستقرار في المناطق الشمالية الأكثر برودة.
وفقاً لتقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، فإن ما يقرب من 10% من أكثر من 2000 نوع من الطيور في أفريقيا مهددة بالانقراض.
ويضم هذا الرقم العشرات من الطيور المهاجرة مع 28 نوعاً مصنفة على أنها “مهددة بالانقراض”، مثل نسر مدغشقر السمكي وصقر تايتا والنسور المغطاة.
وذكر تحليل أجرته مجموعة BirdLife International البيئية أن أكثر من ثلث هذه الطيور معرّض بشكل خاص ل أزمة المناخ والطقس القاسي.
وعلق كين مواثي، منسق سياسة حياة الطيور: “تتأثر الطيور بأزمة المناخ مثلها مثل أي نوع آخر، وتتأثر الطيور المهاجرة أكثر من مجموعات الطيور الأخرى لأنها يجب أن تستمر في الحركة، ما يزيد من احتمالية تدهور الموقع الذي يعتمدون عليه في أثناء رحلتهم بطريقة ما”.